الفكرة هي: (( نقطتين و مندوب توصيل ))
- نقطة التقاط : وهي موقع تواجد السلعة تحدد عبر الخريطة . كـ ( مستودع الجمعية – او المتجر – أو الصيدلية ) .
- نقطة تسليم : وهو مكان تواجد المستفيد أو العميل كـ عنوان المنزل مثلا .( يحدد عبر العميل نفسة أو عبر سجل العملاء )
- مندوب التوصيل : وهو إما موظف او متطوع او متعاون مع الجهة يقوم بالتقاط السلعة من نقطة الالتقاط و توصيلها إلى نقطة التسليم .
- رمز التسليم : وهو رمز مكون من 4 ارقام يتم إرساله للمستفيد أو العميل و بدورة يسلمه للمندوب في حالة استلامة للسلعة و بهذا نكون وثقت عملية التسليم بطريقة سهلة و دقيقيه .
بيئة العمل و الية التشغيل :
مع التطور الهائل في البنية التحتية التي وفرتها الجهات المختصة في المملكة العربية السعودي . أصبحت الفرص متاحة لتطوير الخدمات و الاليات و طرق التعامل مع الاحتياجات و التطلعات بأحدث التقنيات .
و بهذا كل ما تحتاجه الجهة لتوصيل سلعة او خدمة لمستفيد عبر نظام منافذ ديليفري هي وضع النقاط ( نقطة الالتقاط و نقطة التسليم ) على الخريطة وترك الدفة للمشرفين بتوزيع المهام على مناديب التوصيل بشكل مباشر عبر طريقة بصرية مبسطة . مما يتح لهم رسم تصور لحظي عن تقدم العمل بمجر النظر في الخريطة داخل النظام و التي تظهر الطلبات و حالتها عبر ايقونات مخصصة بالوان المراحل . تحمل في طياتها بيانات الشحنة و أطرافها و حالة التقدم .
أو ترك الحرية لمناديب التوصيل بكافة انواعهم سواء ( موظفين أو متطوعين .. ) في اختيار الطلبات التي تناسب خط سيرهم و اوقاتهم . و منحهم شعور الحرية في تنفيذ و توصيل الشحنات بما يتناسب مع أوقاتهم و ضروفهم . أي انهم هم من يضعون المسارات و المهام لأنفسهم بطريقة سهلة و ممتعة .
كيفية تحديد عناوين العملاء و المستفيدين :
تتم عملية تحديد العنوان بطريقة سهلة و بخطوات يسيرة . يتم إرسال رسالة نصية لجوال العميل أو مستفيد يحمل رابط مجرد فتح العميل لهذا الرابط يتم تحديد موقعه فورا و يقوم النظام بالتأكيد مع العميل على صحة الموقع مع إمكانية تحديد الوقت المناسب للتسليم و كذلك ادخال وصف إضافي للعنوان من قبل العميل .
بعض الأفكار لنظام منافذ ديليفري في العمل الخيري أو التطوعي :
الاكتفاء الذاتي : تستطيع الجهة ان تدير عملية توصيل الطلبات ( من سلع أو خدمات أو مساعدات ) من مستودعاتها أو المتاجر للمستفيدين . عبر مناديب توصيل بمعرفتها و حسب اشتراطاتها و حوافزها . دون الحاجة إدخال جهات خارجية او اعتماد تطبيقات تجارية .
دعم اللوجستي للمستفيدين : بحيث تستطيع الجهة عبر منافذ ديليفري دعم المستفيدين في تسويق منتجاتهم ( كـ الاسر المنتجة ) بحيث تتكفل الجهة بتوصيل المنتج من الاسرة المنتجة إلى المشتري مجانا أو برسوم رمزية . محققه بذلك الدعم الازم و التي تحتاجة الاسرة المنتجة لمواصلة عملها و تجارتها .
توفير فرص وظيفية : بما أن الجهة هي من تقوم بجلب المناديب و التعاقد معهم عبر اشتراطاتها و حوافزها .. تستطيع ان تحصر هذه الفرص لأسر المستفيدة من الجهة و التي تنطبق عليها الشروط , و بهذا حولت المستفيد إلى نشط و مكتفي بشكل كامل او جزئي عبر توفير له فرص عمل لا يستطع الحصول عليها وحدة . محققه بذلك اعلى مستويات الدعم للاسر .
الاستثمار : بحيث تستطيع الجهة التعاقد مع جهات سواء حكومية أو من القطاع الخاص او جهات خيرية أخرى بنفس المنطقة و القيام بعملية توصيل سلعها أو خدماتها مساعداتها , و بدورها (الجهة) توفر المناديب بما يحقق الأهداف لجميع الأطراف . و تدير هذا الاستثمار بطرق ذكية و معتمدة على نظام يجعلها بمصافي شركات التوصيل المتوفرة بالسوق و تمتلك الأسباب التقنية لنجاح هذه الشركات .